حکایتی
تاني
انت ابن عم احمد
عندك اعتراض
بصتله من فوق لتحت وضحكت بإستهزاء كانوا الممرضين خرجوا من الاوضة لاوضة العمليات بالمړيض جيت اخرج وراهم قفل الباب ومسك دراعي تاني بقوة وعصبية
انتي ازاي تتكلمي معايا كدا وتبصيلي كدا انتي متعرفيش انا مين وممكن اعمل فيكي ايه
كنت ببعد عنه وزعقت فيه
سيب دراعي يا استاذ انت
ولو مسبتش
يبقي تعد الدقايق الجاية الباقية لوالدك في الحياة مش والدك برضو ولا ايه
بعد وهو على وشه ملامح ملهاش وصف طلعت اجري عشان العملية
بعد تعب كتير لمحاولة انقاذه وبرغم قلة نومي لكن قدرت انقذه وحمدنا ربنا كلنا بعد العملية دي لان عم احمد مش مجرد مريض دا أب لنا كلنا
بلهفة وقلق يعرف حالة والده ولكن ملقتش حد
جهاد هو ابن عم احمد دا جه امتي وايه اللي فكره بيه
عم احمد كان تعب الفترة اللي فاتت اوي يا دكتور و كنا محتاجين حد يمضي ع تقراير عمليته خصوصا ان مكنش فيه فلوس للعملية دكتور حسام طلب ابنه وجه بعد ما كنا
نقلوه لاوضته ودخلت علقتله محاليل وقرأت كذا اية من القرآن بنية شفاؤه وسبته وخرجت اتطمنت على المړيض التاني كانت الساعة بقت 8 الصبح رحت لمكتبي اخدت شنتطي عشان اروح البيت انام شوية وارجع نزلت لقيته قاعد فالكافتيريا تحت بيشرب قهوة وسرحان قربت منه و اتكلمت
بص للقهوة واتكلم ببرود
وانا موجهتش ليكي كلام ولا سألتك
قلا له بعصبية
انا غلطانة اني فكرت للحظة انك بتحس وعايز تتطمن على الشخص
اللي اتمني انه اول ما يفتح عينه من اي عملية وتعب يشوفك قدامه دايما ايا كان اللي عمله فيك دا والدك وخلاص العمر عدا وايامه معدودة اشبع منه عشان ميمرش العمر وټندم على ايام بعدك وقسوتك عليه وافتكر ان كما تدين تدان والجملة دي بتتقال في المواقف ما بالك في كسرة القلب والخاطر لوالدك اللي ربنا وصاك عليه كذا مرة في كتابه ورسولك كمان انت معندكش ډم وقاسې واللي زيك ميستحقش يعيش بس انا عايزاك تعيش عشان تشوف كل اللي بتعمله دا وهو بيتردلك من ابنك
سبته من قبل ما اسمع رده وركبت وروحت البيت انا