حکایتی
كنت اخدت اجازة شهر بس في اي عملية مهمة بيتوجب عليا اروح لسه قدامي اسبوعين كمان عشان اقدر اقاوم زعلي وارجع شغلي اللي بحبه
مر اسبوع
ماما انتم رايحين فين
هنروح عند خالتك لانها تعبانة وهطمن عليها واحتمال افضل معاها لبكرا انا واخوكي تعالي معانا واهو تغيري جو شوية
لا يا ماما انا مش عايزة سلميلي عليها وقوليلها الف سلامة
خبط في الباب جامد قمت بفزع وببص على الساعة لقيتها واحدة بليل جريت ورا الباب پخوف
مين
سمعت صوت بيقول لي بعصبية
افتحي بسرعة
انت مين
يعني اكسرلك الباب عشان تعرفي انا مين
انت انت هنا ليه وعايز ايه
زق الباب وشد ايدي وراه
مفيش وقت للكلام بابا تعبان اوي ولازم نلحقه
استني هنا عم احمد في المستشفي ومعاه دكاتر انت يا استاذ رد عليا انت بتشدني ليه كدا طب راعي ظروفي هخرج ازاي بالبيچامة كدا وانا دكتور وليا كياني رد انت ساكت ليه
ھنموت انا عارفة انك ھټموټني الله يخربيت الساعة اللب شوفتك فيه يا بني طب لو انت عايز ټموت ماشي في داهية لكن انا
يلا انزلي
بصيت لقيتنا قدام فيلا كبيرة وفيها حرس كتير
انزل فين انت مچنون ايه اللي جابنا هنا فين المستشفي لا بقولك اي اسمع انت
متعرفش انا مين و
بابا فوق اجري عشان نلحقه وبطلي كلام فاضي
طلعت ولقيت عم احمد في اوضة فيها كل الحاجات والاجهزة اللي بيحتاجها وقت تعبه ببص لقيته فاقد الوعي كشفت عليه وعلقتله محلول وقعدت جنبه مسكت ايده وبوستها وابتسمت وهمست
عارفة انك فرحان دلوقتي بوجوده معاك تعرف يا عم احمد ابنك دا مشفش بتلاتة جنيه تربية ولسانه متبري منه بس فرحت انه هنا عشانك وخوفه عليك النهاردة اكدلي انه بيحبك لدرجة شوف
ابتسمت وحشني اقولك يا ابويا وجد عيالي قوم عشان اقولها ليك وتضحك الضحكة اللي بحبها
اټخضيت لما لقيته بيمسك ايدي وبيشدني وراه دخل امتي دا
نزلنا وقعدنا جنب بعض في اوضة الريسبشن كنت ببعد عنه وببصله لقيته ساكت وبيبص قدامه فضلنا شوية على الحال دا
احم انا اتطمنت على عم