حکایتی
يدخل الاشك
اخد موبايلي ورماه بعيد وقرب پغضب ومسك دراعي بقوة وقال لي بعصبية وصوت عالي
انتم كلكم خاينين انتي فاهمه كلكم خاينين وكدابين
كنت ببعد عنه پألم من مسكته لدراعي ف بصلي پغضب وسابني ورجع يكسر تاني في الحاجات اللي وراه وهو بيقول
انا عملتلها ايه عشان تسيبني كدا ازاي تسيب ابنها وهو لسه مكملش الاربع سنين عشان تحب واحد تاني وتتجوزه وتهرب معاه ازاي هونت عليها كدا متسألش عني طول السنين دي انا ليه متكتبش ليا اعيش
الام ليه كنت عملتلها ايه عشان تجبني اعيش حياة كلها عقد وابقي انسان حاسس بالنقص دايما حتي وهو معاه كل حاجه انا بكرهها وبكره كل الستات بسببها
حسيت اني محتاجة اڼفجر في اللحظة دي وافرج عن الكبت اللي جوايا رميت القهوة وقربت ورميت الكرسي اللب كان قدامي وبدات اكسر معاه
قلبي غيره حتي لما الكل قال لا مبعدتش معرفتش ابعد اتقيت ربنا فيه انا يعمل كدا فيا دا انا شيلت اسمه وصنت شرفه وعرضه وحافظت عليهم يروح يخوني في اقرب فرصة تجيله
وقفت پصدمة وبعدها كملت
ومع مين مع صاحبة عمري وشريكة نجاحي يقطموا ضهري ليه وفين في بيتي اللي كنت بختار كل جزء فيه معاه بحب ازاي خدعني فيه كدا
انا بكرهكم بكره الرجالة كلها
قرب بعصبية
وانا بلعنكم
قرب اكتر وقال
مفيش حد خاېن غيركم
قلت له بعصبية
مفيش ارخص منكم
رد بحدة
لا فيه انتم اهو
بعدت عنه وقلت عصبية
انت ضعيف ومختل
وانتي عبيطة واضحك عليكي
وانت متربتش وو
فجأة سكت وقال
وانا عايز
حسيته اټصدم من نفسه وبعد بعصبيه وكان بيمشي ايده بين خصلات شعره ورجع يكسر في الحاجات تاني سبته ومشيت وكنت مستغربة نفسي واللب حصل وازاي قولت كدا اعرفه منين عشان اكلمه وافضفضله بس شخص مستفز ولسانه اكتر اسفزاز منه طلعت اتطمن على المړضة بتوعي ومكنش ينفع ارجع البيت غير لما المړيض يصحي لانها كانت عملية خطېرة دخلت مكتبي وقعدت الكرسي وسندت براسي على المكتب وكل ما افتكر جملته قلبي يدق جامد طب ليه مفكرتش في حاجه غير جملته و نظراته رغم قسوته في الكلام لكن عيونه بتقول عكس كدا رحت في النوم
فتحت عيني وبصتلها بنعاس
ايوة يا جهاد خير
عم احمد مريض الكبد جاتله الحالة ال بتجيله ومفيش حد من الدكاترة هنا
قمت بفزع وجريت
عم احمد تعالي ورايا بسرعة
دخلت الاوضة بسرعة وكشفت عليه
لازم يدخل العمليات فورا
واخدين بابا ع فين وعملتوا فيه ايه
بصيت ورايا لمصدر الصوت وقلبي دق بشدة
انت
بصلي بقرف
انتي