الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حكاية توأمي بقلم ايمان شلبي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قالي انا بكرهك
ب بكرهك اوي اوي
أخدتها في وفضلنا نعيط سوا لوقت كبير جدا لحد ما أخدنا النوم
لكن للأسف كان نوم ابدي لريماس
من الحزن مقدرتش تستحمل وماټت قبل ما تحاول تصلح الغلط ده
بعد مرور سنه
كنت قاعده في الكافيه المفضل بتاعي وببص قدامي بشرود لحد ما اقتحم المكان شخص مش متوقع وجوده علي الاطلاق
مساء الخير 
ح حسن!
ابتسم ابتسامه باهته 
ازيك ياوسام 
بخير وانت
بص قدامه بحزن 
كان نفسي اقولك بخير لكن للأسف من يوم ما ماټت ريماس وحياتي كلها اتحولت لچحيم
عيوني دمعت ورديت بنبره مهزوزه
سامحها يا حسن ه هي عملت كل ده عشان بتحبك 
اتنهد بحزن 
مسامحها صدقيني مسامحها من كل قلبي وبدعيلها كل يوم في صلاتي بدعي ربنا يجمعني بيها في الجنه
رديت باستغراب وحزن 
غريبه الحب ده كله مع انك حتي مشوفتهاش!
مش شرط اشوفها قلوبنا اتلاقت قبل عيوننا ما تتلاقي
كان غباء مني اني احب من ورا الشاشه مش كده!
اعذرني لو قولتلك ايوه
عندك حق لكن معرفش ليه كنت مشاعري هي اللي بتوجهني وبتشجعني اكمل في قصه مش معروف نهايتها
بس تعرفي انا اتغيرت بسبب ريماس
ازاي!
ريماس غيرت فيا حاجات كتير جدا منها اني مكنتش بركع لربنا الا كل فين وفين حاليا بسببها مبقتش بسيب فرض واحد منها اني كنت شخص غليظ وقاسې وجامد في مشاعري كلامها خلاني اتغير واحسن من معاملتي مع الناس كانت دايما تقولي
بسم الله الرحمن الرحيم
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك آل عمران 159 
صدق الله العظيم
ريماس وجودها كان شئ لطيف وجميل وممكن مع الوقت كنت اسامحها وتكمل قصتنا بس ديه اراده ربنا وانا مش هعترض
ربنا يرحمها ويسامحها ويجمعني بيها في الجنه
مسحت دموعي ورديت بصوت مبحوح 
يارب ويعوضك خير في الدنيا 
يارب يلا عن اذنك 
مع السلامه 
مش دايما عندنا الفرصه اننا نصلح الغلط اللي ارتكبناه في حق نفسنا وحق غيرنا اوقات المۏت بياخدنا علي غفله اوقات قسوه القلب والكبرياء بيمنعنا من الاعتراف بالغلط ونفضل عايشين حياتنا بنكابر لحد ما يفوت الأواناوقات الندم مش بيفيد بحاجه لكنه بېقتل روحنا بالبطئ نهايه قصتي مأسويه وعكس كل التوقعات بالفعل لكنها اقرب للواقع مش دائما الحياه وردي الواقع عكس الخيال اللي في عقولنا قصتي الهدف منها رساله لكل شخص ارتكب ذنب في حقه وحق غيره حاول تصلح الغلط قبل ما يفوت الأوان المۏت مش بعيد المۏت قادر يخطف الصغير والكبير والشاب والشابه والعقاپ في النهايه مش هين علي الاطلاق ربنا منتقم جبار ايها الساده القرأ 
كتبت اخر جمله في روايه توأمي المخادعه اللي بكتب فيها من سنه بالتقريب من وقت مۏت ريماس اختي
قفلت النوته وسندت راسي علي السرير وانا ببص في السقف وعيوني بتلمع بالدموع
وحشتيني اوي يا ريماس اتمني ربنا يسامحك ويغفرلك ويجمعنا بيكي في الجنه على خير
غمضت عيوني ولسه هروح في النوم سمعت صوت الفون بتاعي بيرن
الو
ازيك ياوسام
رديت باستغراب 
مين معايا 
ا احم ا انا حسن
اتنفضت من مكاني بذهول
حسن!!
وسام تتجوزيني
نعمممممم انت بتقول ايه ا انت اټجننت عايزني اتجوزك واختي كانت بتحبك ا انت عايزني اخون اختي ا انت فعلا مچنون وحقېر و و 
قاطعني بهدوء 
انتي مش پتخوني اختك 
ريماس ماټت الله يرحمها
حتي لو
عايزني ازاي اوافق وانا عارفه انها كانت بتحبك
انا كمان حبيتها وعمري ما هنساها اكيد بس الحياه لازم تمشي
بالنسبالك خليها تمشي وحب واتحب وعيش حياتك يا حسن لكن بالنسبالي انا مش ممكن اوافق حتي لو ريماس ماټت فروحها دايما حواليا وانا اكيد مش هخونها
قولت كلامي دفعه واحده وقفلت في وشه وانا
بحاول اخد نفسي اللي بدأ يقل وبحاول

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات