حكاية توأمي بقلم ايمان شلبي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اوقف دموعي اللي نزلت زي الشلال أو ما سمعت عرضه السخيف!
فات يوم ورا الثاني ورا الثالث ونشرت روايتي واتشهرت بشكل كبير جدا مكانش متوقع بالنسبالي في الحقيقه!
كنت بشوف ريفيوهات كتير جدا بتفرحني
بسمع قصص من بنات وشباب قدروا يصلحوا من لغلط قبل فوات الأوان وقبل ما المۏت ياخدهم زي ما اخد ريماس علي غفله
ازيك ياوسام
ازيك حضرتك يامستر
بخير ممكن اخد من وقتك دقايق
اكيد اتفضل
اولا انا حابب اشكرك
رديت بأستغراب
تشكرني انا
ايوه انتي
علي ايه
علي روايتك توأمي المخادعه
في الحقيقه قبل ما اقرأها كنت حاسب انها خياليه وفيها قصه حب ومشاعر عكس الواقع لكن لما قرأتها لمست قلبي وحسيت
ا أنا ا انا بشكر حضرتك جدا و وحقيقي حضرتك فرحتني واتمني أن ربنا يخليلك اهلك
ابتسم ابتسامه لطيفه برزت الغمازتين اللي علي خدوده
طب انا عايز اطلب منك طلب
اتفضل
قام وقف وطلع من الجاكيت بتاعه علبه قطيفه لونها احمر وفتحها بنفس الابتسامه اللي خطفتني من اول يوم ليا في الشركه
فجأه لقيت المكتب بقي ساحه
الموظفين كلهم واقفين بيسقفوا وبيصفروا وبيشجعوني اني اوافق
في الحقيقه انا اصلا موافقه من غير حاجه ياجماعه مش محتاجه تشجيع
في حد برضو يرفض الكريم كراميل ده!
ده انا دايبه من زمان بس عمري ما اروح اقول
وسام انتي سمعاني
فوقت من شرودي وانا ببصله بابتسامه
موافقه
شرفتي حياتي ونورتي وحجزتي مكان
وډخلتي الدنيا غيرتي ف عيني الألوان
تمت