حكاية توأمي بقلم ايمان شلبي
اللي حصل بالتفصيل وهي قاعده تسمعها بهدوء وتفاهم غريب مقدرناش نفسر سببه!
هل ده هدوء ما قبل العاصفه
او هي قدرت تفهم أن الشخص اللي بيحب ممكن يعمل حاجات كتير حتي لو غلط بدون ما يفكر في العواقب
خلصت ريماس ومع اخر جمله قالتها اڼهارت واترمت في حضڼ ماما اللي كانت ملامحها جامده مش موضحه اي مشاعر
صډمه ڠضب حزن !
وأخيرا بعد صمت طال لدقايق وبعد اعصاب مهلوكه بعدت ريماس عنها وبصيتليها واتكلمت بثبات
ليه عملتي كده
عشان بحبه ياماما
واللي بيحب حد يخدعه
اللي بيحب حد يأذي اقرب الناس ليه
انتي شخصيه انانيه
ظلمتي نفسك واختك والولد اللي بيحبك من ورا شاشه!!!
ردت بنبره صوت كلها دموع
عايزاه يحبني ازاي ياماما وانا عاجزه!!
انا بعترف اني كنت انانيه ومفكرتش في حد إلا نفسي بس انا بحب حسن ومش قادره اتخيل وجوده مع حد تاني غيري
اللي بيحب حد مش بيخدعه
مكانش بأيدي
اللي بيعمل حاجه غلط ربنا بيعاقبه
عشان كده ربنا عاقبك وقبل ما حسن يعرف حقيقتك جه اتقدم لأختك مش ليكي
ه هتوافقي ياوسام ه هتكسري قلب اختك وتوافقي
كنت لسه هرد بس ماما سبقتها بحزم
كلمي حسن وقوليله عايزه اقابلك ضروري النهارده
هه
بقولك كلميه وقوليله انك عايزه تقابليه
ليه ياماما ه هنعمل ايه
هتروحي انتي واختك وتعرفوا الحقيقه كلها
مسكت أيديها بتوسل
ا لا لا ياماما م مش هقدر صدقيني مش هقدر عشان خاطري متحطنيش في الموقف ده
ط طب بصي ب بصي انا هبعتله ماسدج ه هعرفه الحقيقه كلها
وبعدين!
وبعدين هعمل بلوك وهبعد للأبد
بصت قدامها بدموع وابتسامه شاحبه
هدعيله ربنا يعوضه بالأحسن مني
وتفتكري هو هيسكت علي المهزله اللي حصلت ديه
انتي مش عارفه انتي عملتي ايه
انتي كنتي أقل حتي من الأطفال في تفكيرك
فاكره أنه هيتحط قدام الأمر الواقع وهيحبك ويتقبلك بالوضع اللي انتي فيه وتعيشي حياه ورديه!
فوقي ياماما مفيش الكلام ده الواقع غير الحقيقه
الواقع بيقول أن اللعبه عمرها ما تتحول لجد
بالرغم أن كلام ماما كان قاسې لكن هي كان عندها حق في كل كلمه اتقالت
من وجهه نظري كسر القلوب شئ مش هين علي الاطلاق
حتي لو كان عنده الف مبرر للتصرف اللي بدر منه فعمر الظالم ما يتحول لمظلوم
هيفضل في نظر الناس والشخص اللي اتظلم جبروت وظالم وشخص معندوش مشاعر
هيفضل جرحه وخداعه هو الندبه الوحيده اللي مش بتختفي حتي مع مرور الوقت
هيفضل دائما الشخص المظلوم عنده رغبه ملحه في انتزاع قلبه وذكرياته
اكتر اقتباس معبر قرأته من فتره كان بيقول
أود أن اتقيأ قلبي من فرط الألم
عرفته الحقيقه خلاص
قالتها
ريماس وهي قاعده بتبص قدامها بهدوء وثبات مريب وكأن شيئا لم يكن!
قعدت علي طرف السرير وحطيت ايدي علي ايديها بشفقه
شاف الماسدج
هزت راسها بابتسامه باهته وحزينه
قالي انتي صدمتيني و دعي عليا
ق قالي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
ق قالي مش هسامحك عمري و وهطلب حقي من ربنا يوم القيامه
صوتها ارتجف وبدأ نفسها يقل بالتدريج
ق ق قالي انا عمري ما حبيت حد غيرك
ك كنت خاېف من الحب ك كان عندي عقده بس سلمتك قلبي وانا واثق انك مش هترجعيه مخذول ل لكن للاسف مطلعتيش قد الثقه قالي كنت مراهن عليكي بحياتي وخسړت الرهان بكل أسف ق