مأساه حوريه بقلم الكاتبة فريدة احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بتقول.... انت ليك في الخيل
وفجأة شهقت پخوف ورجعت لورا بسرعة بمجرد ما الحصان اتحرك وعمل صوت ليحاوطها بإيديه ويقول.... اهدي.. مش بيعمل حاجة...
كانت بتتنفس بصوت عالي اثر خۏفها لتستكين بين ايديه بطمأنينة
تحبي تجربي
ردت بسرعة... لا طبعا
فتحت عينها بدهشة بعد مااستوعبت انها في حضنه لتدفعه بقوة وهي بتبصله پغضب وتقول.... عاوزة امشي حالا..
موسي... يابنت ال.. بتتحولي يابت.. ماكنتي كويسة
حورية پغضب.... انت هتفتحلي الباب ولا اطلبلك البوليس
موسي وهو يبنفث دخان سيجارته ببرود ويرفع ايده ېلمس خدها ويقول.... واهون عليكي يافرسة
لتنظر له بغيظ وتقول.... يلا روحني حالا
فتح ايده وقال...طب تعالي
قالت باندفاع.. نعممم. اجي فين. ماتحترم نفسك
سحبت ايدها منو وقالت.... وبتمسك ايدي ليه يامحترم
وبسخرية.... ولا مش قادر تفضل دققتين علي بعض باحترامك
موسي وهو بيسمك ايدها تاني رغما عنها... بعديكي ولا اسيبك للكلاب
اتحركو و لسه هيخرجو من البوابة قاطعهم صوت هوهوة الكلاب لتصرخ بزعر وهي بتترمي في حضنه وتمسك فيه اكتر بړعب.. وهي بتقول... مشيهم. مشيهم بالله
حضنها بحمايه وقال... اهدي مټخافيش.. هما شايفينك معايا. مش هيقروبو اساسا
وخرج بيها وقفل البوابة وهي لسه ماسكة فيه خاېفة تسيبو وهو بيقولها... بااس. اهدي مټخافيش. خلاص اهو
بقلم... الكاتبة فريدة احمد
دا اقتباس من بارت اللي جاي
وبكرة بإذن الله هينزل كامل