الفصل 37 ماساه حوريه بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 37 ماساة حورية
انا مش هشيلها ياحج.. مش انا اللي هلبسها
قالها عاصم پغضب ل زكريا ابوه ليرد زكريا ويقول بصرامة وانا قولتلك مش باخد رأيك.. انا بأمرك.. بنت عمك مفيش غيرك يستر عليها ولا عاوز الخلق يجيبو في سيرتنا
رد پجنون... يعني ايه.. يعني هي تغلط هي وابن الك لب وانا اللي اشيلها ليه!!
اتنهد زكريا وحاول يتكلم بهدوء وقال... يابني البنت بنتا ومحدش غيرك ينفع يشيلها ... بص اتجوزها سنه وبعدها.. عاوز تطلقها طلقها. بس المهم تستر عليها قبل ما نتفضح
وپغضب.... انا استحالة اسمح ان ده يحصل. علي جث تي
زكريا بحدة.... مش انتي اللي بتقرري.. انا قولت كلمه خلاص. محدش هيتجوزها غير ابنك.
وبتحذير....ملكش دعوة ب ابني انا محلتيش غيره..
وپجنون... يعني انا رافضة حورية الشريفة. تقوم توقعه في دي.. لا اسمع بقا
قاطعها وقال بزعيق .... انا مش عاوز اسمع ولا كلمه لان كلامك مش هيغير حاجة. اللي بقوله هو اللي هيتنفذ. . ف ياتقنعي ابنك ياتسكتي سامعة
زكريا... عندك حل تاني هاااا
اتنهد وبص ل عاصم اللي كان واقف في دوامة مش قادر يقبل بكدة لكن في نفس الوقت شايف ان ابوه بيتكلم صح حتي لو مش راضي عن اللي هيحصل وقالو بهدوء..... انا عارف اني ممكن اكون بظلمك.. بس يابني مفيش حلول تانية.. دي بنت عمك وعرضك. لو مكنتش انت تستر عليها مين هيستر عليها
وخرج بدون ولا كلمة تانية
اما بهيرة بقت تبص ل زكريا پغضب لكن هي كمان سكتت
في سينا
انا من ساعت ما لاقيتك في الجبل عرفت انك من ابناءنا المفقودين اللي كانو في الجيش وقت الا نفجار
يوسف قام بسرعة وهو بيقول بتعب... ينهااار اسود.. دول اهلي زمانهم فاكريني مو..تت
يوسف بامتنان... انا مش عارف اقولك ايه ياعم حكيم.. جميلك عمري ما هنساه. هفضل طول عمري شايله فوق راسي
حكيم.... انا معملتش غير الواجب يابني.. دانتو اللي بتحمونا.. يجي ايه جمب اللي بتعملوه وتعرضكم كل ساعة للخطړ.. كان واجب عليا اعمل اكتر من كده
يوسف ميل باس ايده وقال... انت عملت اللي محدش ممكن يعملو.. انت بتقول ان الدكاترة اللي كشفو عليا قالو اني مي ت اصلا.. يعني