حماتي
كان متجاهلني وقال هينام عشان تعبان من الشغل
لكن حسام مش بينام دلوقتي بيفضل صاحي يخلص شغله ع اللاب وبعدين ينام دخلت اخدت شاور ولبست اجمل لبس عندي وحطيت ميك أب وعملت تسريحه حلوه في شعري مع برفيوم حسام بيحبه بصيت لأوضة حماتي بكل زهق ودخلت اوضتنا
حسام كان منبهر بيا جدا وخصوصا ان الفتره الاخيره كنت مهتمه بلبسي وشكلي جدا وطبعا كل دا بضريبه وهي خروج مامته من البيت لكن حسام بيحب والدته
اولادها التانين كل واحد عايش حياه سعيده مع زوجته معادا احنا عشان هي معانا
حسام كان في الاول متجاهلني لكن بعد كدا رجع حسام حبيبي اللي دايما يخليني احس اني ملكه واني اجمل واحده علي الأرض
لحد ماسمعت خبط علي الباب خبطات انا عارفاها هي حماتي مفيش غيرها قاطعة...اللحظات السعيده قام حسام فتح ليها وطبعا سألها اذا كانت محتاجه حاجه واخدها وراحوا الصالون
وقتها حسيت ان في حاجه بتقول ليا...هتفضلي كدا كتير... كل يوم حلو بتقفله بملل وپتكرهني في عيشتي اكتر
فتحت الباب وخرجت اشوف اخرها اي لقيتهم قاعدين في الصالون وهي بتلعب في شعر حسام وبتغني ليه تقريبا نفس اغنية كل يوم اللي اولادي مايرضوش يسمعوها اصلا
دا اوقات بينام وهي بتغني ليه دخلت اوضتي وقفلت الباب بقوه
وفضلت ماشيه في الاوضه وانا بحاول أتراجع عن القرار اللي اخدته
رفعت الفون بعد تردد وكلمت شخص وطلبت منه افعي وبالمبلغ اللي هيطلبه وسيبت ليه العنوان وبالفعل تاني يوم بالليل كان جابها واخدتها منه كان شكلها
دخلت اوضة حماتي وياريتني ما فكرت في كدا ولا فكرت اصلا
في اليوم دا رجع حسام بحماتي من عند الدكتور بعد مااتطمن عليها والضحكه مرسومه ومش مفارقه وجهه
وكان معاهم الاولاد واحد من اولادي كان متعلق بجدته جدا
فقرر في اليوم دا ينام في اوضتها ولما رفضت حسام قال واي يعني هي ماما هتااكله ساجد هينام في اوضة جدته ومش عايز نقاش ودخلهم الاوضه واتطمن عليهم وخرج
قدام باب الاوضه مصدومه ومش عارفه اتحرك
لحد ماسمعت صرخه قويه من ساجد ابني لأول مره اسمعها من وقت ما اتولد
جريت ع الباب فتحته وشوفت أصعب موقف في حياتي
وفي لحظه كانت لافه ليه وقف مكانه ما اتحركش وقال مروه ادخلي بسرعه
لكن انا كنت متغيبه اصلا من القلق علي ابني
مروووه بسرعه
دخلت بخطوات ثقيله لحد مالفت ليا وبسرعه حسام حط عليها البطانيه وقدر يمسكها قبل ماتأذي حد جريت علي ابني وضميته اوي لحضني
لكن حسام ماقدرش يتحكم فيها اوي ولفت وعضيته في