حماتي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
انا اتكلمت مع دكتوره في دار المسنين واتفقت معاها
طب افرضي زوجك عرف هتعملي اي
سمعت الكلام دا من اختي وفكرت لوقت ان فعلا لو زوجي عرف هيعمل اي وخصوصا ان هو بيحب والدته كتير بس انا بجد
زهقت من خدمتها هفضل لحد امتي شايله حمل فوق طاقتي خلاص انا قررت هسيبها في دار المسنين
ها هتعملي اي
جات ليا فكره انتي هتساعديني ناخدها لدار المسنين وبما ان هي بتنسي دايما وعلي ادها كدا في العقل
ان هي في دار المسنين تكون الدكتوره خلصتنا منها ونرتاح بقي للأبد
بلاش الخطوه دي يا نورا حسام لو عرف
وهو هيعرف إزاي غير منك لو حسام عرف حاجه يبقي انتي اللي قولتي
طب هنخرجها ازاي
بمنوم هنحطه ليها في الاكل وبعدين نشيلها لحد العربيه وعلي مانوصل المستشفي تكون فاقت حتي لو بتمثل ان هي بتنسي مش هتعرف ترجع البيت
وبالفعل بدءنا ننفذ وحطينا المنوم... لحماتي ونامت فعلا وشيلتها انا واختي وخلاص هننزل بيها عشان اوصلها دار المسنين
لسه اختي بتفتح الباب لقيت حسام واقف قدامه
لسه بنفتح الباب انا واختي عشان نوصل حماتي دار المسنين لقيت ابنها واقف علي الباب اللي هو زوجي واول ماشافها قال بلهفه
ماما مالها يا مروه شكلها تعبان كدا ليه
هي داخت فجأه وقررنا ناخدها للدكتور
لقيته قرب وشالها مننا وډخلها علي سريرها واتصل علي الدكتور
بعد شويه كان الدكتور وصل وقال لحسام ان هي واخده منوم وان مفيش حاجه تقلق ساعتين وهتفوق لقيته بص ليا بنظرات مش مفهومه وخرج مع الدكتور
وشويه ورجع ومسك ايدي بقوه وقال المنوم دا وصل لماما ازاي رددددي
عارفه ماما بتااكل كدا لي عشان انتي حرماها من كل حاجه وعمرك ماحبتيها وبتستغلي تعبها في انك تذليها
ايوه انتي حبيها يا مروه حبيها وبص لاولادنا وقال عشان كما تدين تدان انتي عندك ولاد ومش هيفضلوا صغيرين طول عمرهم وسابني ومشي
ودخلت بكل هدوء كانت نايمه بصيت ليها شويه وقفني صوته
بتعملي اي يا مروه حسيت وقتها قلبي هيقف من الخضه
ها لا مفيش كنت بتطمن بس علي حماتي وبشوف حرارتها بصلي بتجاهل وقرب منها
حمدت ربنا ان هو ماشافنيش كان زماني نايمه مكانها كدا بصيت ليها وانا جوايا بركان لو كان اتأخر دقيقه
نفخت بضيق وخرجت دخلت اوضتي انا وحسام وحاولت اتكلم معاه لكن هو