روايه حبيبى المديرالفصل 54 الكاتبة شيماء صبحي
احلامهو انا كلمت عمك وهوا هيقابلنا في بيت والدك ان شاء الله
احلام حركت راسها بهدوء وفضلت ماسكه في ايديه علشان تحاول تطمنه وبالفعل ماهر هدي شويه ولاكن احساس القلق كان لسا موجود جواه..
وبعد وقت وصلوا لبيت والد احلام وكان عمها مستنيهم فخرجت احلام مفتاحها وقربت من عمها سلمت عليه وحضنته باشتياق وبعدها فتحت البوابه ..وماهر قرب من عمها وسلم عليه وبعدما احلام فتحت الباب ودخلوا كلهم للبيت طلعت احلام للبيت ووقتها حست باحساس غريب وكأن ذكرياتها كلها بترجع ليها وبتفتكر والدها مع امها وكل طفولتها فحست بلحظة من الحزن ولاكن تخطتها لما فتحت باب الشقه ووقتها شمت ريحة الدفي فبكت احلام ولما شافها ماهر قرب منها بسرعه وقالمالك يا احلام حصل ايه
ماهر ضمھا وبدا يطمنها ووقتها عمها دخل وهو بيحاول يهديها هو كمان وبعدما هديت قعدوا كلهم في الصاله وماهر بدا كلامه مع عم احلام وقالانا طبعا جبتك علي ملى وشك وانت مش عارف عاوزينك ليه!
ابراهيم عم احلام اتكلم بابتسامهانتوا تأمروا اهم حاجه تكونوا بخير وانا تحت امركوا في اي حاجه تطلبوها
احلام ردت من فتره يا عمي هيا جات في ايام عزاء بابا ومشت علي طول ومريم اختي كانت معاها
عم احلام قال پغضب الحيوانه الخاينه..انا اسف يا بنتي اني خبيت عليكي كل السنين دي حقيقتها بس كنت خاېف عليكي وعلي نفسيتك وكنت شايف ان كفايه عليكي تعب ابوكي ومصاريف علاجه
عمها اتوتر وقال لا يابنتي الحكايه مش كده..
في الحقيقه دي قصه طويله ومحدش يعرفها غيري انا وابوكي الله يرحمه..
ماهر اتكلم وقال بفضول قصة ايه يا عمي ابراهيم ممكن تحكيهالنا
عم احلام حرك راسه وقال..
ابوكي وامك يا بنتي اتجوزوا في الاسكندريه لان امك في الاصل اسكندرانيه وابوكي اتجوزها هناك لانه كان شغال هناك وامك كانت زميلته فاعجب بيها واتجوزها في شقه صغيره ومحضرش فرحهم غيري لان جدك الله يرحمه كان رافض الجوازه بس لاني كنت قريب من محمد اخويا حضرت فرحه وشجعته مادام هو بيحبها وكمان هيا كانت بنت ناس كويسه وبتحبه..
فقررت اخدكوا معايا ونرجع كلنا القاهره تاني بعدما اتعالجتوا وعلشان تستقروا هناك خلاص