روایه روعه
عمري ماكنت اتخيل إن اختي تطمع في قلبي وتقرر انها تاخده عشان تعيش هي وأموت انا.
النهارده كانت أصعب ليله مرت عليا من بعد مابلغتني بقرارها.. دموعي فيها موقفتش وطول الليل بسألها:
- انتي ازاي تاخدي القرار ده، ازاي هونت عليكي، ازاي تقرري تنهي حياتي بدم بارد، حياتي اللي عشتها معاكي ثانيه بثانيه ماافترقناش، ليه تتخلي عني فجاة كده وإيه اللي حصل فهميني؟ هو السبب يابشرى مش كده؟
- ياااه يابشرى.. كل دا طلعتي بتعمليه ڠصب عنك؟ طيب وليه نسيتي إني انا كمان بعمل معاكي كل ده.. بقوم للحمام في عز الشتا من غير مااكون عايزه ادخله، وبستناكي تستحمي، وبقف معاكي في المطبخ تجهزي رنجه وفسيخ وتقعدي تاكليهم وانتي عارفه إني مبطقش ريحتهم بس بستحمل عشانك..كم مره رحت معاكي البرج وطلعنا لاخر دور وانتي عارفه إني بخاف من المرتفعات،
كنت مغصوبه وانا بعمل معاكي كده يابشرى ولا كنت اقدر اعترض ومحدش كان هيلومني ولا يتكلم، بس انا كنت بستحمل واجى على نفسي عشانك.
- خلاص يابشاير، من النهاردة محدش هيستحمل ولا هيضحي عشان التاني، وكل واحد هيعيش اللي مكتوبله.
بصتلي پغضب وقالتلي:
- مسمهوش قلبك، أسمه قلبنا، بطلي انانية ومتتكلميش بصيغة الملكية دي مرة تانيه، ومش ذنبي إن ربنا خلقك معيوبه، ومش هتحمل قدرك معاكي... يتبع