الأربعاء 18 ديسمبر 2024

صدقتها

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

شوية
بصيت لماما 
_ ايه اللي جابك يا ماما
_عمك كلمني و سألني لو كنتي عندي وانه مش لاقيكي عشان كدا قلقت عليكي و جيت... نورا لمي شنطتك و تعالي اقعدي معايا
اتكلم عمي بعصبية 
_نورا مش هتروح في حتة دا بيتها و مش هتسيبه
_بس انا عايزة اروح مع ماما يا عمي
_ لا يانورا مش هتسيبي بيتك
_لو سمحت يا عمي سيبني على راحتي
اتنهد بضيق
_اسبوع و ترجعي متغيبيش عليا يا نوارة البيت
ابتسمت و حضنته 
طلعت احضر شنطتي لقيت محمد واقف على الباب 
_انتي هتمشي بجد
مردتش عليه و كملت تجهيز حاجتي لقيته دخل الاوضه و شد مني الشنطة
_انتي هتقعدي اسبوع بتاخدي كل حاجتك ليه
شديت منه الشنطة و بصتله برفع حاجب
_ وانت مالك
اتنهد بضيق
_نورا متعمليش فيا كدا... بلاش تمشي
كنت خلصت الشنطة اخدتها و نزلت من غير ما ارد عليه
لقيت جنة فى وشي كانت لسه هتتكلم لكني سبتها و نزلت 
لقيت ماما مستنياني في العربية سلمت على عمي و مراته و مشيت
فضلت طول الطريق سرحانة و ساندة راسي على الشباك 
رغم محاولات ماما الكتير انها تفتح معايا كلام لكني فضلت ساكتة
لحد ما وصلنا 
اول ما دخلت البيت لقيت يوسف و ريناد اخواتي من ماما 
قعدت معاهم شوية و اتغدينا بعدها جه جوز ماما 
انا علاقتي بيهم كلهم كويسة لكن جدي مرضاش يخليني اعيش معاهم 
عشان مترباش في بيت راجل غريب لكن يا ريته كان سابني عشت معاهم على الأقل مكنتش هكون موجوعة كدا 
نيرة وائل
طلعت اوضتي ارتاح فضلت كتير نايمة مصحتش غير الساعة اتنين بليل حسيت اني اتخنقت من الاوضة نزلت اقعد فى الجنينة شويه و اخدت معايا ادوات الرسم بتاعتي
كنت قاعدة برسم و سرحانة 
رسمت بنت بټغرق في البحر و افتكرت نفسي لما حاولت اعمل كدا امبارح و جه على بالي خالد اللي انقذني فجأة سمعت صوته ورايا
_ اللوحة دي حلوة و كل حاجة بس ناقصها انا
الټفت لمصدر الصوت و اټصدمت لما لقيته واقف قدامي
_انت بتعمل ايه هنا
ابتسم 
_مش قولتلك واثق اننا هنتقابل تانى
مش قولتلك هنتقابل تاني
وجهت فرشة الرسم ناحيته بتوتر
_ انت بتعمل ايه هنا
رفع ايديه لفوق باستسلام و ضحك
_حاسبي بس الالوان هتيجي على هدومي
اتنهدت وانا ببعد الفرشة 
_ انت ازاي دخلت هنا 
لقيته قعد على الكرسي و حط رجل على رجل 
_ لا بس رسمك جميل
مسحت على وشي بعصبية
_ يبني انت مچنون.. لو حد شافك هنا هتبقى مصېبة
قام فجأة و وقف قصادي 
_خايفة عليا
بعدت عنه و انا برجع لورا كنت هقع لكنه لحقني 
زقيته و وقفت بعيد 
_ انا ممكن اطلب البوليس دلوقتي
اتنهد و هو بيرجع شعره لورا
_ و هتبلغي عني پتهمة ايه
بصتله بعدم فهم 
_انت مچنون... هو انت مش مدرك انت في بيت مين
هز اكتافه بلامبالاة و مردش 
دبيت برجليا في الارض و انا بلف حوالين نفسي 
_ والله مچنون
لقيت يوسف اخويا جاي من برا حطيت ايدي على قلبي پخوف
_نهار اسود
بصيت لخالد لقيته بيضحك و بيفتح دراعته 
_ واحشني يا چو
و يوسف اخويا جري عليه حضنه
فضلت متابعة اللي بيحصل پصدمة هما ازاي يعرفوا بعض 
قطع تفكيري صوت يوسف 
_ مالك يا نورا
_هاااا.... لا.... لا مفيش... مين دا
ابتسم و حط ايده على كتف خالد
_ ايه دا فكرتكم اتعرفتوا 
دا خالد اخويا... لسه راجع من انجلترا قريب بشمهندس قد الدنيا
وقتها استرجعت ذكرى من 15 سنة
كنت جاية اقعد مع ماما يومين 
و طلعت العب انا و رهف اخت خالد في الجنينة كنت بحبها جدا و هي كمان لكنه فجأة جه

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات