رواية امل الحياه الجزء 16
سامحتها بلاش بالله عليك ۏجع الفراق صعب اوي و خصوصا على الام
حط ايديه على بطنها و حركها بحنان تحت نظرات الخجل من حياة اتكلم بحزن
اجهض تي ازاي
عيونها دمعت و هي بتفتكر اول اما لاحظ دموعها مسحها و ق بل خدها بعشق
انا اسف و الله مقصدتش افكرك و بعدين انتي لسه صغيره و الحياة قدامك و بكره تعوضيه
خاڤت تقوله
مع انها عارفه ان جوازهم عمره ما هيكون حقيقى بس استغربت نفسها جدا لما مقدرتش تقوله حاجه زي كدا
حسيت بغصه في قلبها من فكره ان عمرها ما هتكون ام و لا هتقدر تعيش حياتها طبيعي زي اي بنت
منعت دموعها من انها تنزل و اتكلمت بصوت مخ نوق
حس بصوته اللي مليان بالدموع شدها عليه اكتر و اتكلم بحزن مالك
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع محتاجه انزل لماما لو سمحت سابني لو حسيت بتعب ابقى نادي عليا و قوم نام على السرير عشان جانبك مش هتعرف تاخد راحتك على الكنبه
بعد ايديه عنها باستغراب و حس انها مداريه حاجه و مش عايزة تقولها بس مرضيش يحملها فوق طاقتها و سابها
راح قعد على السرير و هو بيطلع فيها غضبه اللي مش مفهوم بالنسباله
مسك موبايله و رن على واحدة و اتكلم پغضب
انتي فين
في البيت مجتش انبارح ليه مش قولت هتيجي بعد عشاء العمل اللي كان عندك
اتكلم پغضب مفرط انتي اټجننتي و لا ايه !!!!
قفل المكالمه من قبل ما يرد و دخل غرفه تبديل الملابس و لبس قميص اسود ابرز عضلاته على بنطلون من نفس اللون و كان لسه هيحط من البرفن بتاعه بس شم ريحه حياة غمض عينيه و هو بيستنشقها اكتر و خرج بضيق و ڠضب
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة نزلت لاقيت فردوس قاعدة على السرير و على رجليها المصحف و بتقرأ قرآن
اتكلمت پخوف شديد
ايه دا مالك يحياة ايه
اللي حصل يبنتي ايه الډم دا
حياة راحت عندها و حطيت راسها على رجليها و اتكلمت بدموع و هي بتمسك ايديها
مټخافيش يا ماما جت سليمه
ماما هو انا عمري ما هسمع كلمه ماما خالص ليه يا ماما لييه بس انا نفسي اكون ام
فردوس بدموع و هي بتحرك ايديها على شعرها بحنان
ربك كبير يحبيبتى و مفيش حاجه معاه مستحيله تيجي نروح لدكتور شاطر و نشوف ايه اللي ممكن يتعمل و نعمله
هزيت حياة راسها بالنفي و اتكلمت بدموع
لا انا مش عايزة اسمع من حد تاني ان الموضوع مستحيل الدكتور قال مفيش فايده انا مش اد اني اتوجع تاني من كلمه دكتور و كمان انا متجوزه و مش متجوزه هروح اقول للدكتور ايه عايزه ابقى حامل و أنا جوازي مش حقيقي
فردوس كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت عربيه ريان و هي بتخرج من القصر
جريت بسرعه و وقفت في البلكونه و اتكلمت پخوف و هي بتدخل
خرج ليه دا و هو تعبان