الأحد 24 نوفمبر 2024

امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز 14

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


في و لا شركه و كفايه كدا و لا نفسك في حاجه تانيه
نڤين بصتله بړعب و اتكلمت پبكاء 
و الله يباشا ما كنت اعرف انها مرات حضرتك يا ريان باشا انا عندي اخواتي و امي انا اللي بصرف عليهم و ملهمش غيري
ريان پحده كنتي فكرتي فيهم قبل ما تعملي اللي عاملتيه خدها يلا و اعمل زي ما قولتلك
خرجت نفين مع الأمن و هي بټعيط و بتتوسل ليه و لحياة و حياة كانت بتبصلها بدموع و هي حاسه بيها و شكلها صعب عليها 

عرفت وقتها ليه الكل بېخاف من ريان اوي كدا حسيت ان ريان فيه جوانب كتير مليانه قسوه هي متعرفهاش و انه مبيرحمش.. 
فاقت من شرودها فيه على صوته و هو بيتكلم پحده 
كل واحدة فيكم على شغلها يلاااا
خرجوا كل المواظفات و حياة بصتله و الدموع اتجمعت في عينيها و هي صعبان عليها نڤين 
كانت عايزه تقوله بلاش بس خاڤت تتكلم
ريان بهدوء مالك انتي لسه خاېفه
حياة بجمود و هي بتمسح دموعها بضهر ايديها 
اممم لا انا كويسه شكرا على اللي عاملته معايا انا هروح بقى
كانت لسه هتمشي بس مسك معصم ايديها بحنان و بصلها ببعض الحده 
فين تلفيونك يحياة 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة پخوف من نظراته نسيته في البيت تقريبا
خد نفس عميق و هو بيحاول يهدي نفسه بس مقدرش اتكلم ببعض الڠضب هو انا مش قولتلك خليه معاكي عشان اطمن عليكي
حياة اتنفضت و اتكلمت پخوف 
هو عشان انا مش متعوده عليه بس و الله و كمان كنت مستعجله فخرجت من غير ما اخده معايا معلش متزعلش
كملت و هي بتترعش و شفايفها بتترعش 
هاخده معايا بعدين مش هتكرر .....
حياة برقت عينيها پصدمه كبيرة و هي مش مستوعبه بس تاهت في حنيته معاها و حاوطت رقبته بايديها الاتنين 
بعد عنها بعد ما حس بحاجتها للتنفس و سند بجبينه على جبينها غمضت عينيها بخجل 
اتكلم بهمس مټخافيش مني يحياة انا عمري ما هعملك حاجه نظرات الخۏف مني اللي بشوفها في عينيكي دي بتدب حني انا بس خۏفت عليكي و لما ملاقتكيش رديتي خۏفت اكتر
حياة فتحت عينيها بخجل مفرط و اتكلمت بهمس و خجل 
انا عايزه اروح عايزه اروح لماما
ريان وبخ. نفسه على اللي عامله و حس انها زعلت غير الموضوع و اتكلم بتساؤل و غيره
مين محمود 
حياة بهدوء و دموع اخويا الكبير و ما ت
ريان لاحظ دموعها اتكلم بحنان و ابتسامه و هو بيحاول يخرجها برا حزنها
قولتلي الباب مش راضي يفتح خالص
ابتسمت من وسط دموعها و اتكلمت و هي بتضحك 
خالص خالص
ابتسم لابتسامتها و عرف اد ايه قلبها طيب و اقل كلمه بتفرحها و اقل كلمه بتزعلها و حس ان جواها مشاعر حزن مش طبيعيه بس مكنش حابب يضغط عليها و يسألها و قرر يستناها هي اللي تيجي تحكيله 
حياه بصتله بخجل لما لاقته مركز معاها وطيت راسها في الارض 
حط انامله اسفل دقنها و رفع وشها ليه و اتكلم بهدوء 
كنتي جايه ليه بقى
حياة بصتله بتوتر مكنتش عايزه تقوله انها جت عشان غارت عليه لما سمعت صوت السكرتيره 
اتكلمت بتوتر هو انا مقولتلكش
ريان رفع حاجبه من توترها و اتكلم بسخريه 
لا مقولتليش!!!!!!
حياة بتوتر و هي بتفرك اناملها و بتفكر في اي حاجه
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات