صحيت الصبح
والفروض اهلي يجو عشان نروح الكوافير وأحمد حبيبي وخطيبي وكتبنا كتابنا يجي ياخدني من عند الكوافير عشان نروح القاعة
فضلت اعيط وبحاول افتكر حد من صحابي اوي اكلمه يجيلي عشان لو قعدت لوحدي اكتر من كده ھموت بجد
لسه بدور على تلفوني سمعت صوت باب الشقه بيتفتح وأمي جايه بتنده باسمي عشان تصحيني نروح الكوافير
شافتني مرميه تحت مرايه الدولاب بعيط بنظري ده
فضلت باصالي وهي فاتحه بقها ووقعت مغمي عليها
انهرت اكتر في البكاء اخويا جه حاول يفوقها ووالدي جه يبصلي والدمعه من الصدمه هتنزل من عينه
بابا عارف انه ما ينفعش ينهار او يبين ده
لقيته بكل هدوء بيقولي انتي كويسه يا حبيبتي
قولتله انا مش عارفه في ايه صحيت لقيت شعري كله واقع
قالي ما تخافيش تعالي ننزل نكشف
قولتله انا مش عايزة اروح في حته انا عايزة اموت
قالي استهدي بالله وقومي ننزل نروح للدكتور
ماما كانت فاقت بعد ما اخويا فضل معاها ومارضتش تدخل تشوفني تاني
ونزلنا انا مش عارفه ايه اللي بيحصل أحمد هيتصل بيا كمان اربع ساعات عشان ياخدني من الكوافير وعمال يتصل من دلوقتي يطمن عليا نزلت ولا لسه وانا مش برد وعمال يبعت في رسال ويتصل باخويا وماما وبابا ومحدش بيرد عليه
بعدها وصلت عند دكتور صديق والدي
واول ما وصلنا للدكتور وكشف عليا وعمل كذا فحص قالنا
قالي في نقص مفاجئ في الفيتامينات قد يكون بسبب ضغط نفسي وقالي ان في مشكلة كبيره عندك في الغدد
انا بسمع الكلام وحاسة اني بحلم ليه يحصل معايه كده وليه يحصل الصبح قبل يوم فرحي
الدكتور كتبلي ادويه كتيره وقالي لازم تهدي وما تنفعليش اكتر من كده
بصيت في وش بابا حسيت انه مش عايز عيني تيجي في عينه والدمعة محپوسه في عينيه وعلى وشك انها تنزل فضل ساكت وطلعنا وانا مڼهارة من البكاء
لقيته دخل محل وجابلي شكولاته والايس كريم اللي بحبهم وجاب لنفسه ايس كريم وفتحهم واصر اني اكل معاه واحنا مروحين فضل ياكل ويبصلي ويبتسم عمري ما شوفته بياكل ايس كريم او حلويات بس هوا عارف اني بحبهم
كمان عشان مش عايزة اكسر بنفسه حسيت قد ايه الاب
ده سند وضهر ليك حسيت يعني ايه حب الاهل مافيش حاجه تعوضه فالدنيا دي كلها
وصلت البيت وبابا فتح الباب فضل مصډوم مكانه
دخلت لقيت أحمد وأهله قاعدين في الصاله
واحمد لابس البدله ومنفعل لحد ما شافني
اڼصدم هوا وأهله
فضل باصصلي بيتأمل وشي بدون حواجب أو رموش وطبعا
الايس كاب
مش نازل