قصه كامله مشوقه
و مش عايزه غيرك بس أنت وجعتني... اوى يا قاسم اوي
رفعت عنيها الحمراء من شدت بكائها و اتكلمت بصوت مجهد اخرج برا انا عايزة ابقا لوحدي لو سمحت
قاسم كان متابعها بحزن شديد و نفسه ياخدها في ك يخفف عنها ۏجعها هز راسه بهدوء و خرج من الغرفة سابها
تطلع كل اللي في قلبها و تحاول تهدى مع نفسها لان طول ما هيا شايفه قدامها هتفضل ټعيط و مش هتقدر تهدى قعد في الصالون بتعب و هو بيفكر فيها لغيط اما الليل طلع عليهم و هو لسه قاعد مكانه بحوليه في كل مكان من قدامه بعد ما خلص اللي معاه اضايق انها خلصت
يتبع.......
أنتقام_باسم_الحب
قلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_الثاني_عشر
خرجت غزل من الغرفه و اټصدمت من شكله و الدخان المتناثر في كل مكان و ل كمية السجاير اللي شربها پصدمه اتنهدت بتعب و اتكلمت بجمود أنا وصلت لحل يريح كل واحد فينا احنا الاتنين انا عايزه اطلق
غزل بدموع ميهمنيش كلام الناس أنا يهمني راحتي و طول ما انا هنا مش هاخد راحتي
قاسم أنتي محتاجه تفكري كويس لاني مش هطلق يا غزل ايه اتجوز و بعديها بيومين مراتي تطلب الطلاق.... انا اه ممكن اكون محبتكيش و معرفش هحبك و لا لا بس من ساعات ما اتكتبتي على اسمي و انا شايل مسؤليتك و مش هسمح لاي حد يأذيكي او يضرك و أنتي كدا عايزه تشوهي.... سمعتك قدام الناس و انا مش هسمح لكدا
نزلت على الأرض تحت رجله و هي بصله بدموع قولي الحقيقه و ريح قلبي أنت اتجوزتني علشان ابن عمك صح... رد عليا اتجوزتني
عشان موسى اه او لا
خلها تقوم تقعد جنبه و مسح دموعها بطرف ايديه بحنان أنا معنديش رد ل سوالك دلوقتي بس اوعدك اول ما اتلقي الوقت
غزل هزت رأسها بأعتراض و دموعها بدأت تنزل بحزن وليه مش دلوقتي أنا من حقي اعرف انا اتجوزت مين و ليه و ليه اصلا بتعمل معايا كدا ما هو مش منطقي علشان خڼاقه تيجي تتجوزني انا حاسه ان الموضوع اكبر من كدا بكتير و انا مش حمل اي صدمات تانيه
بدموع ممزوجه بحزن شديد أنت كسرت.... دا يا قاسم كسرت.... قلب كان متشعلق بقشايه عشان يحب و انا حبيتك و مش ندمانه على حبك لان محدش بيختار اللي بيحبه او شريك حياته انا بس اللي وجعني انك محستش بحبي ليك او حتا فكرة تفتح قلبك و تشوف حبي
قاسم كان قلبه بيتقطع.... عليها و حاسس بندم شديد على كلامه فضل مكانه و هو لأول مره يعجز عن التفكير او اتخاذ قرار
_لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
بعد مرور شهرين كانت غزل فيهم بتخرج من غرفة الأطفال تحضر الطعام و تنظف الشقه و ترجع تدخل غرفتها تاني حاول قاسم يكلمها كذا مره بس هي كانت بترفض الكلام معاه
على الكنبة قدام الشاشه رما المفاتيح على الترابيزه بأهمال و قعد جنبها بأرهاق و هو مغمض عينه بتعب
بصتله غزل و مقدرتش تخبي خۏفها عليه أنت كويس
قاسم فتح عنيه و هو بيبصلها پصدمه
من ما ترتديه كانت لبسه قميص نوم موف و تضع مسحيل تجميل بسيطه مما زادتها جمالا حاول يطلع صوته و اتكلم بصوت بارد الحمدلله
حطت الرمود جنبها و اتكلمت برقة هتغير الأول و لا اجهزلك الأكل
اتعدل في جلسته و هو بيقلب في الشاشه جاهزي الأكل
قامت من جنبه دخلت المطبخ تحت اعينه التي تتابعها باشتياق شديد غمض عينه و هو بيستنشق رائحتها الساحره
خرجت بعد فتره حطت الأطباق على السفره و راحت على الغرفة خبطت برقة قاسم الأكل جاهز على السفره
فتحت الباب و خرج و هو يرتدي بنطال فقط و ل ا ميلت وشها بصت ل الأرض بخجل شديد و قعدت معاه على السفره بارتباك و توتر شديد تناولة القليل و دخلت المطبخ
بعد دقايق حست بجسمها كله اتخشب في مكانها لما ط من ضهرها
غزل غمضت عنيها بتعب و اتكلمت برقة قاسم
لفها ليه و هو مركز مع ط بشتياق يا عيون قاسم
بصتله في عنيه بحب و اتكلم برقة أنت بتعمل ايه
قاسم شالها بين ايديه غزل لفت ايديها بتلقائيه منها و قاسم بيكمل كلام
غزل بصت ل الغرفة بأعتراض أنت قولت انك هتسبني براحتي
حطها على السرير برفق انا قولتلك خدي راحتك مش تنقلي كل حاجتك اوضه تانيه و تسبيني شهرين عايشين مع بعض زي الاخوات كفايه بعد بقا
ابتسم قاسم و و بيهمس بعشق و شجن انا بعدت عنك بما فيه الكفايه
كانت نايمه جوه ك مغمضه عنيها و هو
فتحت عنيها لما سمعت صوت تكت على
ب قبل ما يشرب منها برقة أنت بتشرب سجاير كتير الفتره دي كدا غلط عليك
و هو اقه اتعودت عليها
خبت وشها في ن بخجل مفرط أنا اسفه... اسفه اني بعتك عني الفتره دي كلها رفعت وشها بصتله في عنيه بدموع بتلمع في عنيها بس انا كنت محتاجه وقت افكر فيه بس مش عارفه اخد قرار لاني مش هقدر ابعد عنك هو ممكن الحب يجي مع الوقت
رجع شعرها اللي نازل على عنيها ورا ودنها و اتكلم بحب متتاسفيش على حاجه كانت ڠصب عنك و طبيعي ان يكون ليكي ردت فعل قصاد كلامي بس كان قاسې شويه ممكن الحب مجاش اول الجواز بس اكيد هيجي او جه أنا من نوع اللي بعمل افعال مش كلام
غزل بابتسامة على كدا حبتني
قاسم بابتسامة عايزة ايه اكتر من كدا علشان تعرفي اني حبيتك و بحبك
غزل من خجلها المفرط
في الصباح الباكر صحي قاسم بصلها بابتسامة شال رأسها من على ايديه حطها على المخده برفق و قام من جنبها براحه دخل الحمام خرج بعد دقايق و هو ماسك منشفه صغيره بينشف شعره اتلقها قاعده على السرير بتفرق في عنيها ابتسم بحب و هو بيقرب عليها
قاسم ميل لمستوها قبل خدها بحب صباح الخير
غزل بابتسامة صباح النور رايح على فين انهارده اجازه
قاسم عندي شغل مش هينفع يتأخر اكتر من كدا
ف هتر اروح المكتب اخلصه انا و المحامي
غزل تروح و تيجي بالسلامه هقوم احضرلك الفطار
قاسم راح على الدولاب لا انا هفطر في الشغل يا دوب الحق اوصل ارتاحي أنتي
انا هروح عند ماما انهارده اقعد معاهم شويه
تمام روحي و انا هعدي عليكي بعد الشغل اخدك
خلص لبس و قبل.... رأسها بحب و خرج من الشقه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير.
رنيم كانت قاعده في غرفتها بتذاكر و باين عليها التعب قطع تركزها صوت تليفونها مسكت التلفون باهمال اول ما شافت الأسم اتعدلت بسرعه و رديت بارتباك و هي بصه على الباب پخوف
أنا مش قولتلك مترنش عليا طول ما انا في البيت قبل كدا
أنا مش عارف اشوفك و لا اتكلم معاكي بقالك اسبوع حابسه نفسك في البيت
رنيم بتعب أنت عارف اني تعبانه و ماما خاېفه تنزلني الجامعه اتعب هناك
انتي هتبقي معايا مټخافيش هستناكي كمان ساعه سلام
قال كلامه وقفل التلفون قبل ما يسمع ردها قامت
رنيم لبست على استعجال و قبل ما تخرج اتفاجئت ب غزل قدامها في الصاله
ك بشتياق مش مصدقه اني شوفتك من ساعات ما اتجوزتي و أنتي مش بتيجي
هاجر بابتسامة اي عروسه جديده بتبقا كدا اول جوزها بتاخد فتره عقبال ما بتتعود و تنظم حياتها
رنيم بتوتر أنا هقوم بقا عندي محاضره مهمه
هاجر هتروحي ازاي و أنتي لسه تعبانه
لا بقيت احسن و انا بقالي اسبوع منزلتش يعني الحق الم اي حاجه فتتني
في مكان ما في غرفة فيها ضوء خاڤت رنيم كانت قاعده على السرير و هي بصه قدامها بشرود تفتكر جوزنا في السر دا كان قرار صح
يتبع...........
أنتقام_بأسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_الثالث_عشر
رنيم بدموع تفتكر جوزنا في السر دا كان قرار صح
رحيم تعرفي انك بجد وحشتيني تعالي بقى
رنيم بعدته عنها برقه و قامت من قدامه بحزن رحيم بلاش انا بجد حاسه اني تعبانه
ب رنيم قاطعته و قالت بدموع و تعب رحيم لا لو
سمحت انا بجد دايخه
اوي و مش قادره و كمان خاېفه انا هقوم امشي
رحيم پخوف شديد مالك فيه ايه أنتي باين عليكي التعب
رنيم و هي ماسكه دماغها مش عارفه بس مش قادره خالص حاسه بدوخه جامده و صداع
قالت كلمها و سندت رأسها على كتفه بتعب شديد و حست أن نفسها بدأ يقل... و دماغها تقلت و ألم في بطنها... غمضت عنيها و هي شبه فاقده الوعي
رحيم پخوف و هو بيهز وشها رنيم ردي فيه ايه
حط المخده وراها و سندها عليها و قام بسرعه جاب مايه من اللي كانت على الكمود و راح عندها و حط الكبايه على ب پخوف شديد و اتكلم پخوف و لهفه اشربي المايه... أنتي كويسه حاسه ب ايه
شربت و بعدين اتعدلت و هي بتقعد على السرير و ماسكه رأسها بدوخه مش عارفه مالي بس حاسه اني دايخه اوي ممكن علشان مفطرتش
طب نامي انتي شويه لحد اما ترتاحي و انا هقوم اجيب اكل و عصير كلي و اشربي و امشي
رنيم مسكت ايديه بدموع و اتكلمت بتعب انا عاوزه امشي لو سمحت
رحيم بقلق بټعيطي ليه أنتي تعبانه اوي كدا تعالي نروح المستشفى
رنيم بدموع لا مش عايزه اروح في حتة انا عايزه اروح بيتي و دي اخر مره انا هاجي فيها هنا انا مش هحط نفسي في الموقف دا تاني و لا هكذب.... على ماما تاني انا حاسه انك جايبني من الشارع..... و خاېف من اي حد يعرف اني معاك بس انا اللي غلطانه من الاول مكنش المفروض اوافقك على حاجه زي كدا لو سمحت انا عايزة اروح بيتي
رحيم بهدوء أنتي