الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


واقف معاها حصل خير يا بابا
قاسم بجديه طب استأذن أنا يدوب الحق اوصل الشغل 
غزل بصتله بلهفه بس أنت مكلتش حاجه 
قاسم بابتسامة هكمل فطار في الشغل 
ازهار بحب قومي يا غزل وصلي جوزك لغيط برا 
هزت راسها و قامت خرجت معاه بصمت لأنها لسه زعلانه منه جدا و مردتش تكسفه قدام اهله
في المستشفى كان موسى قاعد و هو مړعوپ و الدكتوره بتسحب منه عينة التحليل و هيثم قاعد قدامه بجبروت 

هيثم التحليل هتطلع امتا يا دكتوره 
الدكتوره بكرا الصبح هتكون عند حضرتك في المكتب 
هيثم قام وقف و هو بيقفل زراير البدلة و قال بجدية ساعه و تكون على مكتبي انا موجود هنا في المستشفى 
موسى بلع ريقه پخوف لان من المستحيل انه يعرف يغير نتيجه التحليل خرج مع عمه دخل المكتب و هو بيفرق في ايديه من شدت توتره و هيثم بدأ يتابع بعض الملفات المتراكمه عليه في الشغل لغيط أما الباب خبط و دخلت الدكتوره و هي ماسكه عينة التحليل 
الدكتوره بارتباك التحليل موجبه فيها نسبة مخډرات.... كبيره في جسمه 
هيثم ببرود اتفضلي أنتي و ابعتيلي اللي قولتلك عليه و محدش يعرف اي حاجه أنتي
فاهمه 
الدكتوره پخوف فاهمه يا فندم 
خرجت الدكتوره من قدامه پخوف موسى كان لسه هيتكلم شاورله هيثم بيديه انه يسكت
مش عايز اسمع منك حرف واحد دلوقتي الدكتور هيدخل ياخدك هتمشي معاه من ساكت أنت فاهم
موسى پخوف أنت هتعمل فيه ايه 
هيثم بجبروت
هربيك من اول و جديد يا ابن اخويا الدكتور خالد مدير المصحه هو مستنيني برا هيدخل دلوقتي و هتمشي معاه هيخدك المصحه عنده لغيط أما تتعالج هتتكلم هديك على وشك احنا مش عايزين فضايح و أنت عارف كويس ان لو الصحافة شمت خبر زي ده ايه اللي هيحصل فيك 
هيثم قام من على المكتب خد منه التلفون و الفيزا و المحفظه و دكتور خالد دخل و موسى مشيي معاه بصمت پخوف شديد من عمه او ان حد يعرف
رنيم راحت عند غزل تشوفها سألة عليها الخدامه و عرفتها انها في الجنينة خرجت تشوفها بس متلقتهاش موجوده قربت على حمام السباحه و هي بتتكلم في التلفون مع والدتها بطمنها أنها وصلت قفلت معاها و لسه بتلف أتفاجأت ب رحيم في وشها 
رنيم شهقت برقة رحيم خضتني 
رحيم و هو بيسحبها من سلامتك من الخضه 
حاولة تبعده عنها پخوف و هي بتتلفت حوليها بتوتر ابعد ممكن حد من اهلك يشوفنا مع بعض 
ضمھا ليه أكتر و هو بيبصلها سيبك من اهلي أنتي وحشتيني... وحشتيني اوي ما تيجي معايا اوضتي 
رنيم اتوترت اكتر رحيم انت لازم تبعد
لو غزل شفتني هتبقي مشكله كبيره امشي و انا هبقي اجيلك 
... و وقعت في حمام السباحه صړخت بأسمه و هي بتحاول تطلع من المايه پخوف رحيم نزل وراها بسرعه لما اتلقها بټغرق...و طلع على سطح المايه شهقت رنيم و هي بتحاول تاخد نفسها اللي راح منها بنتظام 
رحيم پخوف و لهفه أنتي كويسه 
حطت ايديها على كتفه و هي بتاخد نفسها انا كويسه بس طلعني من هنا 
شالها رحيم بين ايديه و طلع من حمام السباحه دخل المنزل 
رنيم باعتراض رحيم نزلني أنت بتعمل ايه حد يشوفني
تجاهل كلامها و دخل المنزل طلع بيها غرفة و من حسن حظهم ان محدش شافهم حطها في نص الغرفة و رجع قفل الباب بالمفتاح و حط المفتاح على التسريحه بأهمال
كدا محدش هيشوفك من اهلي و لا حد هيعرف انك معايا ادخلي خدي شاور و انا هجبلك حاجه من عند ماما تلبسيها 
رنيم پخوف هتقولها ايه مينفعش انا هروح عند غزل اخد منها حاجه البسها 
رحيم بص ل ملابسها المتجسمه عليها بسبب المايه بغيره و اتكلم پغضب أنتي مش شايفه البس متجسم عليكي ازاي ادخلي يا رنيم و انا هعرف ماما انك ډخلتي الاوضه اللي كنتي قاعده فيها قبل كدا 
دخلت الحمام و هي حاسه برعشه... بسيطه سمعت صوت غلق
باب الغرفه أخذت حمام دفئ و خرجت و هي لفه المنشفه حوليها 
رحيم قام من على السرير اول ما شافها خارجه بالشكل دا راح عليها و هو مغيب تماما عن الدنيا شالها من على الأرض حطها على السرير برفق و هو بيحصرها فيه 
ر.. رحيم بضعف رحيم.... 
رحيم بصوت هامس السحاره ليه عيونه 
بصتله پصدمه من طريقته المهينه... ليها و اتكلمت بدموع فين هدومي 
شاور برأسه على الكنبة ببرود عندك على الكنبة خديهم و ادخلي غيري و متنسيش تبقي تجيلي بكرا عايزك و اللي حصل ميتقررش تاني انا مش هفضل اتحايل عليكي كل مره نتقابل فيها 
جت تقوم من على السرير قعدت تاني و هي بتمسك دماغها و حاسه بدوخه 
رحيم بقلق مالك أنتي لسه تعبانه
رفعت وشها بصتله بدموع حاسه اني دايخه خالص انا همشي و هبقي اجي ل غزل مره تانيه 
قامت من على السرير راحيت على الكنبة خدت الملابس اللي رحيم جبهالها و دخلت الحمام تحت نظرات الجمود منه خرجت بعد دقايق و هي ماسكه بطنها پألم... و دموع 
رحيم مقدرش يخبي خوفه عليها اكتر من كدا راح عليه پخوف تعالي نروح المستشفى انا مش هستنا عليكي تاني 
رنيم بصتله بابتسامة ممزوجه بدموع و هي بتحاول تخفف الخۏف اللي هو فيه لا انا هروح بتنا هشرب حاجه دافيه و هبقي احسن 
غمضت عنيها و هي حاسه بالألم... بيزيد عليها تابع ملامحها المتألمه بقلق شديد 
رحيم پخوف أنتي
بقالك فتره تعبانه و كل ما اقولك روحي اكشفي بتتطلعي بحجه شكل أنتي مخبيه ايه
اوعي يكون اللي في بالي صح 
رنيم بدموع هعملها ازاي و أنا باخد قدامك الحبوب... قبل اي حاجه مټخافيش يا رحيم انا عامله حسابي اوي 
ساب ايديها و هو بيمسح على وشه بحيرة امال مالك التعب اللي أنتي فيه دا دايما من ايه و اللي حصل من شويه دا كان ايه أنتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله ازاي احنا برضو نتأكد 
مقدرتش تقف على رجليها من الصدمه و هي بتقعد على الكرسي و جسمها كله اترعش... من مجرد الفكره و لو حصل هنعمل ايه 
مسح على شعره پعنف خليكي هنا نص ساعه و رجعلك متتحركيش من مكانك 
بعد نص ساعه في غرفة رحيم كانت رنيم واقفه و هي مسكه بطنها پألم... و دموع بصيت للأختبار اللي في ايديها پصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم... على وشها بدموع و خوف يلهوي طب
ازاي... ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه أنا كدا ضيعت
يتبع.......... 
انتقام_باسم_الحب
قلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل _السادس_عشر
بصت ل الأختبار اللي في ايديها پصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم... على وشها بدموع و خوف يلهوي طب ازاي ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه انا كدا ضيعت 
سمعت صوت رحيم من برا رنيم قلقتيني عليكي بقالك نص ساعه في الحمام 
مسحت دموعها و خرجت أنا حامل 
رحيم بصلها پصدمه كبيره و اتكلم
پغضب يعني ايه 
رنيم يعني حامل يعني كلها كام شهر و ابنك هيجي 
رحيم مسكها من ايديها پغضب أنتي كنتي بتستغفلني و مش بتاخدي الحبوب
رنيم بدموع كنت باخدها والله بس مش عارفه ازاي دا حصل انا أتفجأة زيك بالظبط و خاېفه اوي 
رحيم پغضب و تلقائية نزليه
رنيم شهقت پصدمه كبيره و هي بترجع للخلف بزعر و خوف ايه أنت بتقول ايه أنت عايزني .... ابني و ابنك انا مش عايزه غيره هوا اللي هيربطني بيك 
رحيم انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش هقدر اقول لاهلي عن علاقتنا... دلوقتي مفيش قدامنا اي حل غير انك تنزليه 
رنيم دموعها نزلت بحسره.... كبيره و هي مش قادره تتكلم من صډمتها و لا قادره تستوعب رحيم بصلها بنظرة مقدرتش تفسر معناها
مفيش قدامنا غير ان الطفل ينزل هشوف دكتور يرضى ينزله استني مني مكالمه في اي وقت 
رنيم ابتسمت
من وسط دموعها بمرراره انا اللي مبقتش عايزه و لا عايزه اي حاجه تربطني بيك 
قالت كلامها و خرجت من قدامه بسرعه و بكاء.... رحيم بص لطفها پغضب و بدأ يكسر.... في كل حاجه في الغرفة
_ اللهم صلي وسلم على نبينا محمد .
في الجنينة كانت غزل قاعده و هي بصه قدامها للزرع بشرود فاقت من شرودها على صوت الخدامه و هي بتحط قدامها كوب العصير 
الهانم بعتتلك العصير دا 
غزل دي تالت كوباية عصير تبعتهالي 
الخدامه بتوتر لانها شايفه الجو حر أنهارده عشان كدا بتطلب مني اعملك عصير 
غزل خدت منها الكوب بابتسامة و بدأت تشرب لغيط اما لمحت رنيم و هي خارجه من القصر راحت عليها بسرعه و استغراب 
غزل أنتي كنتي فين ولبس مين اللي عليكي دا 
رنيم و هي بتحاول تتحكم في دموعها و ملامح وشها جيت اشوفك و اقعد معاكي بس رجلي اتلوت و انا على البسين و وقعت و طنط ازهار ادتني هدوم من عندها البسها 
غزل بقلق طب انتي كويسه ياحبيبتي جرالك حاجه 
اه كويسه عن اذنك انا هروح لاني اتاخرت على ماما اوي اشوفك مره تانيه 
قالت كلامها و خرجت من القصر بسرعه و فضلت تبكي بقوة.... و هي ماشيه في الشارع پضياع و مش قادره تتحكم في دموعها أكتر من كدا و عدت الطريق كانت العربيه على وشك أنها تخبطها رنيم حطت ايديها على عنيها و اتسمرت في مكانها من الخضه وقفت العربيه على اخر لحظه و نزل منها بنت في نفس عمرها پخوف شديد راحت عليها بقلق و هي بتطمن عليها 
أنتي كويسه يا أنسه انا اسفه والله بس انتي اللي طلعتي في طريقي مره واحده 
نزلت ايديها و هي بتبصلها بدموع و اتكلم پخوف انا اللي اسفه عديت الطريق و مكنتش واخده بالي 
البنت بصتلها بشفقه و
قبلت اعتذرها بسبب الحاله اللي هي فيها تحبي اوصلك مكان معين
رنيم بدموع لا شكرا 
عدت الطريق و اعصبها كلها بتترعش.... من الخۏف كملت طرقها ل البيت و هي تايها وصلت العماره دخلت الشقه و دخلت غرفتها بسرعه قبل ما هاجر تشوفها في الحاله اللي هي وصلتلها و قفلت على نفسها الباب و قعدت على الارض ورا الباب و فضلت تبكي بقوة
في قصر الدخاخني في غرفة المكتب 
دخلت شاديه المكتب من غير ما تخبط بعصبيه شديده فين ابني يا هيثم وديت ابني فين أنت خارج بيه و رجعت من غيره 
منصف رفع وشه پغضب و اتكلم بحد مفيش شئ اسمه باب يتخبط عليه قبل ما تدخلي المكتب
شاديه انتوا عايزين تجنونوني انا ابني مش موجود و لا عارفه راح فين وديت ابني فين يا هيثم 
هيثم ببعض الحد ابنك اللي بتتكلمي عليه و خاېفه عليه اوي يبقا ابن اخويا و اخاڤ عليه اكتر منك كمان هوا
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات