رواية مكتوبه على أسمى من البارت الأول حتى السابع عشر بقلم الكاتبه ملك ابراهيم
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
مفهوم اهو.. انا لازم اخلص من البت آيات دي عشان اخد الارض كلها لوحدي!
سيد بقلق وهو بيبص حواليه انتي بتقولي ايه وطي صوتك انتي اټجننتي!!
صباح باصرار لا متجننتش بس انا اللي ضحيت
بشبابي واتجوزت عرفان وهو فقير معندوش اي حاجة وانا اللي كنت بفكر وارتب لحد ما خليته من اعيان البلد.. كل الارض بتاع عرفان من حقي انا!
ردت صباح بإصرار بفكر ان ايات تحصل ابوها وهي بعيده عن البلد عشان محدش يشك فينا.
سيد بقلق هو الموضوع عجبك ولا ايه! بتفكري تعملي مع آيات نفس اللي عملتيه مع ابوها
صباح بدون تردد وهي آيات هتبقى احسن من ابوها عندي!
سيد وانتي هتعرفي طريق آيات ازاي
صباح بتفكير من فارس ابن عمها.. فارس مش هيرتاح غير لما يعرف مكانها.
ردت صباح عليه معلش يا استاذ اصل انا مش بعرف اخرج من البلد بالليل.. انت عارف اني ست ارمله والعين عليا دلوقتي.. سيد ابن خالتي كتر خيره هو اللي قالي اجي اكلمك هنا وقالي على كل الكلام اللي انت قولتهوله عن اعلان الوراثه.
ردت صباح بهمس ان شاء الله مفيش ورثه غيري..
واتكلمت بصوت مسموع ربنا يسهل يا استاذ.. عن اذنك احنا..
وبصت ل سيد وقالت يلا يا سيد.
سيد هز راسه وهو بيبصلها وشكر المحامي ومشي معاها.
صباح ببرود انا مشيت طريق وهكمله لاخره يا سيد ومش هسيب حقي.. انا متجوزه عرفان وهو أفقر واحد في البلد.. كل الارض والبيت والفلوس اللي بقت عنده من حقي انا!
صباح وقفت وزفرت پغضب وقالت مش لو كان أبوها قټلها وهو اتسجن كنا ارتاحنا من ۏجع الدماغ ده! بس هقول ايه البت طلعت اذكى مني وعرفت تلحق نفسها!
سيد وقف قدام صباح وبصلها اوي وقالها ما تسيبك من الموضوع ده دلوقتي وتيجي معايا الشقة انتي وحشتيني.
وهمست بصوت مسموع وهي بتمشي من قدامه قال شقة قال اما انت صحيح فايق ورايق!!
سيد سمع كلامها پصدمة وقال انا فايق ورايق!! ماشي يا صباح.. خليني معاكي للاخر اما اجيب اخرك خالص.
في شركة أمجد.
أمجد دخل الشركة واستغرب لان آيات مكانتش واقفه في مكانها في الاستقبال.
قرب من خلود وسألها صباح الخير.. هي آيات مجتش النهاردة
ردت خلود باحترام صباح الخير يا باشمهندس.. اه آيات مجتش النهاردة.
امجد بقلق مجتش ليه
خلود استغربت سؤاله بالطريقة دي وردت مش عارفه هي مقالتش إمبارح انها مش جايه وكمان هي مش معاها موبيل عشان اكلمها ومعرفش تليفون بيتها!
امجد بدهشة معقول هي مش معاها موبيل !
وساب خلود وطلع وهو مستغرب ان في بنت في الزمن ده مش معاها موبيل خاص بيها!!
خلود همست باستغراب اول لما امجد طلع في الاسانسير هي ايه الحكاية دا الباشمهندس عمره ما سأل عن موظف غايب!! هو في ايه بالظبط!
عند امجد.
دخل مكتبه وهو حاسس بالقلق علي
آيات وعايز يطمن عليها.
قعد قدام مكتبه يفكر شويه واتصل على هاجر اخته وقالها هاجر انتي في الجامعة النهاردة
ردت هاجر اه يا ابيه.
امجد بتوتر هو انتي كلمتي آيات تطمني عليها
هاجر بقلق ليه هي آيات مالها
امجد بتوتر اصلها مجتش الشركة النهاردة.. يمكن تعبانه من الخبطه اللي كانت في راسها!
هاجر بقلق معرفش يا ابيه بس انا هقابل نغم دلوقتي هي عايشه معاها في نفس الشقة وهسألها عليها ولو لقيتها تعبانه هروح اطمن عليها.
امجد تمام يا هاجر وابقي عرفيني في ايه عشان هي كانت لازم تستأذن الاول قبل ما تاخد اجازة من نفسها ولو هي تعبانه هيكون لها عذر مقبول.
امجد كان بيقول كده ل اخته عشان يبرر سبب سؤاله عن آيات وهاجر قلقت علي آيات وخاڤت انها تفقد شغلها في شركة اخوها وقالت برجاء أكيد اللي منعها تيجي عذر قوي يا ابيه متزعلش منها وانا هعرفها انها لازم تستأذن الأول بس هي للاسف مش معاها موبيل عشان تتصل بالشركة وتاخد اذن!
امجد باستغراب اه صحيح هي ازاي مش معاها موبيل!! هو في بنت في الزمن ده مش معاها موبيل!!
هاجر اصل آيات ظروفها الماديه صعبه شويه ويدوب مرتبها بيكفي مصاريفها والسكن.
امجد استغرب من كلام هاجر وشرد فيه وقال تمام يا هاجر شوفيها وطمنيني...
هاجر بدهشة اطمنك!!
امجد فاق من شروده وصحح كلامه وقال قصدي عرفيني سبب عدم حضورها الشركة النهاردة.. يلا مع السلامة.
قفل المكالمه وحط التليفون علي المكتب وهو بيفكر في آيات وبص علي الموبيل بتاعه وقال ازاي مش معاها موبيل!!!
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في نهاية اليوم في الشقة عند آيات..
البنات رجعوا من الجامعة وهدير اتفاجأت لما لقت آيات نايمه علي السرير وأستغربت انها رجعت بدري من شغلها.
هدير آيات.. آيات اصحي انتي كويسه
آيات صحيت وردت بنعاس اه كويسه يا هدير.
هدير بدهشة اومال انتي نايمه ليه ورجعتي امتي من الشغل!
آيات قامت قعدت على السرير وقالت انا اصلا مروحتش الشغل النهاردة.
هدير شهقت پصدمة ازاي دا انتي نازله قبلنا!!
قبل ما آيات ترد باب الاوضه خبط وهدير فتحت لقتها هاجر بتتكلم بقلق آيات فين هي كويسه
آيات بصتلها بدهشة وقالت اه كويسه انتي قلقانه كده ليه
هاجر دخلت قعدت علي السرير واتنهدت براحة وقالت اصل انتي مروحتيش الشركة النهاردة ولما سألت نغم قالتلي انك نزلتي الشغل قبلهم الصبح.
في الوقت ده دخلت نغم ووراها سلمى يطمنوا على آيات.
اتكلمت آيات بهدوء انا كويسه متقلقوش بس حسيت نفسي تعبانه شويه وانا رايحه الشغل الصبح ورجعت ارتاح مش اكتر.
نغم وسلمى اطمنوا انها كويسه وخرجوا على اوضتهم عشان يغيروا ملابسهم ويجهزوا الغدا وهاجر كانت قاعده جنب آيات علي السرير وهدير واقفه بعد خروج نغم وسلمي من الغرفة.
آيات بصت ل هاجر وهدير وقالت طلع هو.
بصولها بدهشة وهدير سألتها مين اللي طلع هو
آيات بتوتر عامر.. عامر الجارحى.. طلع هو جوزي فعلا وطلع عارف كمان.
هاجر اتحمست تعرف ايه اللي حصل وهدير قعدت بسرعه قدام آيات وقالت لا انتي لازم تحكيلنا من الأول.
آيات افتكرت كل اللي حصل بينها وبين عامر الصبح وكلامه معاها وبدأت تحكي للبنات وهما بيسمعوها باهتمام وضحكوا لما عرفوا ان الناس اتجمعوا عليهم في الشارع وعامر قالهم انها مراته وحامل عشان الناس يمشو وآيات كمان كانت بتبتسم ڠصب عنها وهي بتحكي وقالت وبيقولي انه مش هيطلقني!
ردت هاجر وانتي عايزة تطلقي منه ليه.. دا طلع سكر خالص ودمه خفيف كمان.
هدير هي كمان
كانت بتضحك وقالت ھموت من الضحك بجد ومش مصدقة ان هو يطلع منه كل ده.
هاجر انا رآيي تديه فرصه يفهمك ايه اللي حصل معاه وليه كان بعيد طول الخمس سنين.
آيات ردت بغيرة واضحة مش محتاجة يفهمني كل حاجة واضحة.. الاستاذ كان هنا عايش حياته وخاطب وانا مكنتش في حساباته اصلا!
هاجر بصت ل هدير وغمزتلها وقالت بصراحة خطيبته قمر وتنسي الواحد اسمه مش مراته!
آيات اټجننت لما سمعت كلام هاجر وقالت بعصبيه مين دي اللي قمر دي بارده ومستفزه زيه واصلا هما الاتنين لايقين على بعض.
وقامت وقفت پغضب وخرجت على البلكونه.
هاجر وهدير ضحكوا وهاجر همست ل هدير خدتي بالك.
هدير ابتسمت وقالت آيات طيبه وانا خاېفه عليها منهم.
هاجر بثقة خاېفه عليها من مين دا جوزها.
هدير طب تعالي نصالحها.
خرجوا وراها البلكونه وآيات كانت واقفه مضايقه ومټعصبه من عامر ومن فكرة انه خاطب وفي بنت تانيه غيرها في حياته!!
في نفس الوقت ده كان عامر وصل بعربيته قدام العمارة اللي آيات ساكنه فيها.. كان حاسس انه عايز يشوفها وافتكر انه مخدش رقم تليفونها علشان يتكلم معاها و يتقابلوا ويكملوا كلامهم.
آيات كانت واقفه في البلكونه وهاجر وهدير دخلوا وقفوا معاها وكانوا بيصالحوها.
عامر نزل من عربيته وهو ماسك تليفونه وبيفكر في طريقه يجيب بيها رقم تليفون آيات ومكنش يعرف انها اصلا مش معاها تليفون.
هاجر شافته وهو واقف تحت جمب عربيته وقالت پصدمة الحقوا دا عامر هنا!!!
آيات بصت بلهفة تحت وهدير بصت پصدمة وقالت ده هو بجد هو بيعمل ايه هنا!
آيات اول لما شافته قلبها دق بسرعه وكانت حاسه پخوف وقالت هو جاي ليه دلوقتي!!
عامر رفع وشه لفوق وهو بيبص علي العمارة بالصدفه وشاف آيات واصحابها واقفين في البلكونه وآيات رجعت بسرعة ل ورا عشان ميشوفهاش وهدير كانت واقفه زي ما هي مكانها بتبصله وهاجر ابتسمت وشاورت ل عامر ب أيديها وقالتله هاااي.
عامر ضحك وهدير قالت ل آيات الله.. ضحكته حلوة اوي يا آيات يا بختك!.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
ولحد ضحكت عامر هنوقف الرواية اسبوع لاني مسافرة اجازة مع العيلة ومش هقدر انشر خلال الاسبوع ده ان شاء الله هرجعلكم يوم الاتنين القادم في رعاية الله وحفظه
الكاتبة ملك إبراهيم