قصة مريم كامله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
صليت المغرب وبعدين سخنت العشا للمره التانيه ودخلت ف الاوضه عشان اريح ضهري من الوقفه نمت وانا حاطه ايدي ع بطني مستنيه احس بحركته متشوقه اني احس برجله تحت ايدي متشوقه احس بضربه عليا عشان يخرج للدنيا مستنيه اشوفه اضمه لقلبي اشبع عيني بشوفته
احافظ عليه بروحي اشيل قطعه من يوسف ع ايدي مستنيه وصوله بفارغ الصبر ومش ابني بس ال مستنيه وصوله بفارغ الصبر إنما يوسف بيه كمان
انا مش انانيه عشان عايزاه جمبي انا اينعم فرحانه بيه لدرجه غير متوقعه بس خاېفه يوم عن ال قبله بخاف من الولاده بسمع عن حالات كتير ماټت وهي بتولد وانا خاېفه
كله بايد ربنا بس ڠصب عني كل السيناريوهات الوحشه عماله تتجمع ف دماغي عماله افكر لو مت اي ال هيصحل هسيب يوسف وابني لمين ي تري هينساني ويتجوز بعدي هيحبها اكتر مني طيب ولا هيفضل عايش ع ذكرياتنا
مهو ڠصب عني هو بيجي تعبان يدوب نصلي القيام وينام بس اعمل اي مانا ماليش غيره اشتكيله ويطمني
وهو ڠصب عنه انا عارفه بس اعمل اي برضه م يشوف اي حد يمسكه شغل الشركه وان كان ع الجامعه مش حاجه يعني بس انا مش عارفه ف اي بس لا انا لازم احط حد ف الموضوع ده مش هينفع كده والله
فوقت من سرحاني لما سمعت صوت باب الشقه وهو بيتقفل اتعدلت بالراحه وانا بقوم عشان اخرجله
شوفته وع عكس العاده مجريتش عليه عشان احضنه زي كل مره بيخرج فيها حتي ولو كان خارج ع اول الشارع
اتكلمت بهدوء وانا بتجه للمطبخ عشان احط الأكل
دخلت وأنا مش غايب عني نظره الاستغراب ال بانت ع ملامحه من حركتي
دقيقه وحسيت بيه ورايا بدون م يغير بدلته مسك ايدي وهو بيبصلي باستغراب
ف اي ي مريم مالك
مالي ي يوسف مفيش حاجه
اومال مجرتيش ع حضڼي لما جيت زي كل يوم ليه
عادي مفيش حاجه
لا فيه ف اي ي مريم
يعني انت مش عارف ف اي ي يوسف
لا مش عارف انا لو عارف اكيد مش
هسألك ف اي ي مريم
مش شايف انه الشغل بقا تقريبا واخد كل وقتك
رد بعصبيه وهو بيسيب ايدي وبيبعد
يعني اعمل اي يعني ي مريم اقعد جمبك ولا اي مش فاهم
مقولتش تقعد جمبي بس ع الأقل ميبقاش كل يوم كده انت بتيجي بعد العشا
وانتي پتخافي يعني ولا ايه مش فاهم
هو انت بتتكلم كده لي ي يوسف
اتكلم بصوت عالي وهو بيزعق بعصبيه
اصل الهانم مقموصه عشان انا بشوف شغلي المفروض اقعد جمبها ليل نهار
بكيت پخوف من صوته وانا برد عليه بۏجع من طريقته
انا مقولتش تقعد جمبي ليل نهار انت حتي مبقتش اشوفك غير وانا بحطلك العشا
طيب
ولا