صدقتها
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
وصلت اوضته ولقيت الباب مفتوح كنت لسه رايحة اجري عليه
محستش بنفسي غير و انا بجيبها من شعرها و هي بتصرخ
اتكلمت بعصبية و انا لسه مسكاها
_ انتي بتعملي ايه هنا... سافري مع ابوكي متقعديش هنا امشي
لقيت محمد زقني بعيد عنها لدرجه ان ضهري اتخبط في الدولاب و صړخت بۏجع
لكنه جري يطمن عليها و اتجاهلني لا اتجاهلني ايه دا مكنش شايفني فعلا
_ ايه اللي انتي عملتيه دا... انتي اټجننتي
بصتله پصدمة و انا بحاول استوعب اللي حصل لكن حتى معطنيش فرصة استوعب و لقيته مسح على وشه بعصبية
_ اطلعي برا يا نورا
صدمتي فيه كانت اكبر بكتير من صدمتي في بابا ساعتها حسيت ان نفسي بيضيق و قلبي وجعني... طلعت اجري من الاوضة كنت بجد تايهه مش مجرد احساس لا.. بس المرة دي مكنتش عارفه اروح لمين.... فضلت اجري لحد ما طلعت برا البيت وقفت في الشارع و انا ببص حواليا
بعد فترة كنت نايمه جمب قبر جدي و بعيط
_ وحشتني اوي... انا محتجالك ليه مشيت و سبتني يا جدو
انا ليه الكل بيسبني...عارف محمد النهارده زعقلي و مد ايده عليا
لقيته هو كمان آذاني... كنت زي الطفل اللي بيجري على امه
انا حسيت اني خسړت اماني النهارده
نيرة وائل
في الاخر نمت من التعب و محستش بنفسي غير و الدنيا ضلمة
بتقرب مني فضلت متسمرة مكاني و غمضت عيوني بړعب
حسيت بنور بيضرب في
عيني و صوت محمد وهو بيتكلم بلهفة
_ نورا... انتي كويسة
اول ما لقيته قدامي حسيت روحي رجعتلي تاني و نسيت كل حاجه حصلت جريت عليه و اترميت في حضنه وانا بعيط.. طبطب على ضهري و اتكلم بقلق واضح
افتكرت كل اللي حصل و اڼهارت من العياط لكن بدل ما ابعد عنه
فضلت ماسكة فيه اكتر.. لقيته شالني و مشي بيا مكنتش قادرة اجادله و اقوله نزلني.... فضل شايلني لحد ما وصلنا عربيته
قضينا طول الطريق ساكتين
_ لو عايزاني اسيب البيت انا همشي والله... لو وجودي مضايقك همشي
كان نفسي دايما اشوفها و نعيش مع بعض... بس هي دايما
كانت بعيدة... كنت پحقد عليها لأنها اخدت بابا مني
عندها عيلة و انا بابا نسى ان عنده بنت تانيه اصلا
هي اخدت مني بابا و دلوقتي جايه تاخد محمد... محمد!!
زقتها بسرعه و انا بفتكر محمد و سبتها و طلعت اوضتي
صحيت تاني يوم على صوت جنة وهي بتصحيني و مبتسمة
_ نورا... اصحي يلا عشان نفطر سوا
بصتلها بضيق و رديت ببرود
_ هو انتي مش قولتي هتمشي... ممشتيش ليه
بصتلي بإحراج و الدموع اتجمعت في عيونها
_ لما حضنتيني امبارح افتكرت انك عايزاني
قلبي حن ليها حسيت اني عايزة اتأسفلها
لكن قطع كلامنا دخول محمد وهو بيتكلم بعصبية
_ البيت دا بيتها زي ما هو بيتك عايزاها تمشي تروح فين
استغربت طريقته دي تاني مرة يدافع عنها
تاني مرة يقف في صفها هو بيعمل