ياقوت الهجان
بيقول معانا حصيد..هروح معاه علسان متزرزر شكلها منال مزعلاه ..مش هطول عليكي...هايزه حاجه
باقوت ابتسمت وقالت ..تسلم
جواد جهز ونزل لاخوه
في يوم كان جواد واقف هو وياقوت في الجنينه في ركن بعيد من الخدم والحرس وبيعلمها
تصتاد وقف وراها ورفع ايدها بالبندقيه وقال...غمضي عين...وركذي كويس
ياقوت مكانتش عارفه ابدا ويدها كانت بتتهز اتنهدت بملل وقالت..شكلي مش هعرف واصل
ياقوت ضړبت وصابت الطائر ووقع على الارض وقالت بفرحه. ...وقعتو وقعتو
جواد بص لعيونها وابتسم وقال ..من زمان..وقعتيه من زمان بس مخدتيش بالك
ياقوت ابتسمت لما فهمت كلامو وقربت منو وقالت بهمس....ووقعت معاه..بس مش دريان
قالت كده ودخلت جري وجواد بقى يبص لطيفها بزهول ومش مصدق الي قالتو وطلع وراها جري جواد لسه هيطلع على اوضتو وقفو صدام وقال...بقولك ايه الشيخ محروس هيجوز بتو وداعينا خد مرتك ورحلو
صدام استغربو وقال ربنا يهديك مفيش عليه بعيد
جواد اول ما طلع فتح بابا اوضتو
وقال...قوتي...قوتي قوتي..انتي فين يا بت..اطلعي متتكسفيش...عادي يعني انتي مش اول واحده تحبني وتدوب فيا
ياقوت كانت مكسوفه ومش راضيه تطلع من الحمام فتحت الميه وعملت بتستحمى
ياقوت قالت ..اطلع يا جواد بلاش جنان
بس شدها عليه وقال..مش قلل ما تقولي قولتي ايه بره
ياقوت ضحكت وقالت...هيه مره با لحقتها يا ملحقتهاش ويلا اطلع هاخد برد متنحش
جواد بصلها بزهول وقال..متنحش فبه واحده تقول لجوزها متنحش على العموم هستناكي بره لما اشوف اخرتها معاكي
وكانت ياقوت فرحانه جدا وكل شويه تبص على جواد كان مع الرجاله ورقص بالعصايه وعلى الحصان والناس كانت زي العاده مبهوره بيه والبنات كانت حاسده ياقوت عليه
بعد شويه ياقوت بقت تبص على جواد في مكان ما بتبص عليه ملقتوش خالص طلعت ومشيت شويه بس في ايد شدتها عليها
شهقت بخضه بس اتطمنت لما لقتو جواد ضغط على دراعها وقال پغضب..ليه طلعتي من عند الحريم
ياقوت شافت الڠضب في عيونه قربت منو وقالت بدلال ..اتوحشتك قولت اطل عليك
ياقوت ابتسمت وقالت متخافش مش هيحصلي حاجه..انا مطمنه لانك معاي
جواد مسك ايدها وبقم بتمشو ونسيو الفرح خالص وكانو مبسوطين سوا
جواد كان بيكلمها وبيضحكو بس فجأه حس بحركه وراه والټفت بس في ثانيه حد ضړبو بالسلاح على دماغو بشده
جواد مسك دماغو واتسعت عنيه وهو شايف عيسى قدامو وبيبصلو پغضب وسخريه
ياقوت صړخت جامد وقالت...جوواااااااد ولسه هتجري عليه عيسى مسك ايدها جامد ومنعها
بقت تصرخ وتستنجد بس كان صوت الأغاني عالي ومحدش سامع
جواد شاف عيسى وهو بياخد ياقوت معاه وكانت پتبكي وبتحاول تخلص نفسها بس مش قادره
ياقوت بقت تزق عيسى وعايزه ترجع لجواد بس خپطها بدماغو وشالها وطلع بيها
بعد فتره جواد فتح عنيه على صوت صدام بيقول..جواد جواد انت سامعني
بس صدام قاطعو
و قال بسرعه...تمام ..تمام اهدى..خليك هادي
وهنلاقيها. .احكيلي الي حصل
عند ياقوت فتحت عنيها بتعب لقت نفسها في اوضه ضلمه ولوحدها بقت تنادي على عيسى
بس محدش رد عليها
بعد شويه اتفتح
الباب..ودخل عيسى وقال...ياقوت..حبيبتي..اخيرا رجعتيلي يا