انا وهو وهي
لى علاء بقولك ايه أن عارف بنت من زميلنا اللى شغالين فى القريه بقضى وقت حلو معاها قولتله انت هتتجوزها قال لى جواز مين ياعم دى حاجه كده زى عشيقه هو كان الأول فى وعوود بالجواز بس مع الوقت اعتادت على كده وبطلت تتكلم فى الموضوع ده ولو لقيتها فى مره اتكلمت فى موضوع الجواز ولقيتها أصرت اسبها واشوف غيرها قولت له يابنى حرام عليك بنات الناس قال لى بنات ناس مين ياعم هما لو بنات ناس كانوا اشتغلوا هنا قولت له متعرفش ظروفهم ايه قال لى يابنى انت غلبا وطيب داهما بيحولوا يلعبوا عليك عشان يدبسوك فى الجواز بس انا بلعب عليهم زى مهما زى مهما بيحولوا يلعبوا على بقولك ايه سيب لى نفسك بس وانا هظبطك بصراحه انا كنت اول مره اسمع الكلام ده وقولت فى بالى أنه يمكن يكون فاهم الدنيا اكتر منى من خبرته اى الشغل والعيشه هنا واصبحت تحت سيطرة تفكيره والذى ساعد على ذلك نوعية البنات التى هنا فالحياء من كتر ما هم فيه أصبح منعدم وطريقة كلامهم الفاضحه والتى لم اعتاد عليها وسرت مع علاء على هواه وفعلنا كل شئ يمكن أن يفعله شباب فى سننا واصبحت شخص آخر ينظر إلى ما حوله نظره أخرى فأصبحت لا اثق فى اى بنت وذلك من